جمعية آدم لسرطان الطفولة

Adam Childhood Cancer Society

حول سرطان الطفولة حول أنواع الأورام معالجات السرطان العناية الداعمة الرئيسية

 


 

مقـدمـة

 

      يُعاني معظم المرضى بالسرطـان، بدرجات متفاوتة و خـلال مراحل متعددة، من المشاكل المتعلقة بالعوز الغذائي، و فقدان الوزن و فقد الشهية و عدم التمكن من تلقي المغذيات الكافية و المتوازنة، و تنشأ هذه المشاكل و تتفاقم نتيجة للعديد من الأسباب التي تجتمع على المريض و تفقده الشهية و تقبله للطعام، و تعيق مقدرته على التغذي بالشكل الطبيعي السليم، و تؤثر بالتالي على العمليات الحيوية بالجسم، و من أهم هذه الأسباب :

  • تغير نمط الحياة و مجرد التواجد ببيئة المستشفى.

  • وجود ورم بالجهاز الهضمي أو بمواضع قريبة منه تؤثر على أداء وظائفه، مما يجعل المريض غير قادر على الأكل أو يشعر بالامتلاء سريعا، إضافة إلى قصور الامتصاص الغذائي.

  • إفراز بعض أنواع الأورام لمركبات و كيميائيات تؤثر على الجزء الخاص بالشهية بالدماغ، كما تؤثر على بعض المعادن المهمة في أحاسيس الطعم و التذوق.

  • التأثيرات الجانبية المختلفة لمعالجات الأورام، خصوصا المضاعفات بأنسجة الفـم، و نشـوء الالتهابات و تغيرات الطعم و التذوق، و صعوبة البلع، إضافة إلى الغثيان و التقيؤ و الإسهال و الإمساك بدرجاتها المتفاوتة.

  • المشاعر و التوتر النفسي و الضغوطات الشعورية و العاطفية و الإكتئاب، إضافة إلى الإعياء و معاناة الألـم و التي بدورها تفاقم من فقدان الشهية.

  • التأثيرات الجانبية للأدوية المساندة لعلاجات الأورام.

    و الواقع أن مشاكل التغـذية و فقدان الشهية و نقص القابلية للطعام تُعد من المعضلات التي تواجه الأهـل و تشعرهم بالعجز، و تدفعهم إلى ابتداع الوسائل و الإغراءات و مختلف الحيل، لدفع الطفل المريض كي يتناول و لو مقادير قليلة من الطعام، و قد يُعد إنهاء وجبة صغيرة بمثابة انتصار كبير في بعض الأحيان، إلا أن المهم في الأمر هو بذل الجهد في إطعام المريض بشتى الوسائل، و عدم ترك الأمور على علاّتها في انتظار أن تتحسن من تلقائها، و عودة الشهية إلى مستوياتها العادية.

    و من الطبيعي أن التغذية الجيدة و المتكاملة تلعب دورا أساسيا في صحة الأطفال، إلا أنها تعتبر حيوية و مهمة جدا بصفة خاصة لدى الأطفال المرضى بالسرطان، فالمرض و علاجاته المتعددة تؤثر بشكل مباشر على شهية المريض و تقبله للأغذية، إضافة إلى تأثيرها على قابلية و مقدرة الجسم على الاستفادة من المغذيات، و حين يتغذى المرضى بالشكل المتكامل و الكافي، يصبحون أكثر قدرة على تحمل العلاجات و مقاومة المرض و التقدم في أطوار الشفاء، و قادرين بشكل جيد على أداء مختلف النشاطات و النمو بشكل طبيعي، و من الفوائد المهمة للتغذية المتوازنة و الكافية عند معالجات الأورام :

  • ترفع من مقدرة المريض على تحمل المعالجات.

  • تقلل من التأثيرات الجانبية للمعالجات.

  • تحث و تعزز عمليات تعافي الأنسجة و الأعضاء الحيوية.

  • تمنع العوز الغذائي و مضاعفاته، و تعزّز النمو الطبيعي.

    و نتحدث في الفقرات التالية عن الجوانب المختلفة للتغذية لدى الطفل المريض بالسرطان، و نبدأ بلمحة عن المغذيات الضرورية و الأساسية، و التي تتضمن البروتينات و الكربوهيدرات و الدهون و السوائل و الفيتامينات و المعادن.


 

 

 

 

حـول المغـذيات

 

البروتيـنات

    يستخدم الجسم البروتينات لتعزيز النمـو و إصلاح و صيانة الأنسجة و الخـلايا المختلفة، و المحـافظة على قدراتها الطبيعية، و حين لا يتلقى الطفل البروتينات الكافية، يصبح أكثر بطئا في الشفاء و التعافي، و تزداد قابليته لالتقاط أنواع العدوى، و بطبيعة الحال سيحتاج جسم الطفل إلى كميات اكبر من البروتينات عقب تلقى العلاجات من جراحة و علاج كيماوي و إشعاعي، و في الواقع، يحتاج الطفل مع هذه المعالجات إلى نسبة تزيد عن 50 % من البروتينات أكثر من الطفل العادي بنفس العمر.

الكربوهيدرات و الدهـون

      توفر الكربوهيدرات و الدهـون السعرات الحرارية كمصدر للطاقة، و تعتمد حاجات الطفـل من هذه السعـرات على حجمه و عمره و مستوى نشاطاته البدنية، و يحتاج الأطفال و المراهقين بطبيعة الحال إلى سعرات أكثر لتغطية حاجات النمـو الطبيعية و تزداد الحاجة عند تلقي علاجات الأورام المختلفة، حيث يحتاج الطفل إلى كمّ اكبر من السعرات يزيد بنسبة 20 % عن الطفل العادي، لتغطية احتياجات الأنسجة من الطاقة للتعافي.

الفيتامينات و المعـادن

    تلعب الفيتامينات و المعادن دورا أساسيا في العمليات الحيوية بالجسم، حيث يضمن العديد من أنواعها النمو الطبيعي و التطور البدني الملائم و تمكّن الجسم من الاستفادة من السعرات الحرارية بالطعام، و حين يتلقى المريض حمية غذائية متوازنة يتحصل على الكفاية من الفيتامينات و المعادن بشكل طبيعي، إلا انه لدى بعض الحالات قد يوصي الطبيب المعالج بتناول جرعات من الفيتامينات المركزة يوميا عند تلقي المعالجات، و هنا نشير إلى ضرورة توخي الحذر و عدم تناولها دون استشارته و موافقته و تحديده للأنواع المتناولة و جرعاتها، إذ أن بعض أنواعها، و بجرعات غير متوازنة، تتداخل مع وظائف عقاقير العلاج الكيماوي و تقلّل من فاعليتها.

المـاء و السوائل

    تُعد المحافظة على التروية المناسبة بالجسم و تلقي الكميات الكافية من الماء و السوائل من الجوانب الحيوية لصحة الطفل، سواء أثناء تلقي المعالجات و العقاقير الكيماوية و لإدارة تأثيراتها الجانبية، أو كضرورة حيوية للجسم للقيام بوظائفه بالمستوى الأفضل، إضافة إلى تجنب نشوء الجفاف و مضاعفاته التي قد يتعرض لها المريض حين تهبط معدلات التروية بجسمه، و لا يتناول القدر الكافي من السوائل، أو يفقدها نتيجة التقيؤ أو الإسهال.

و من أعراض الجفاف إضافة إلى خمود النشاط و الشعور بالدوار المتكرر، ظهور جفاف الفم و الشفتين، و تغير لون البول إلى الغامق، و من الاختبارات البسيطة لتقصي الجفاف عند الطفل، أن يتم قرص الجلد فوق موضع الثدي بالصدر، فإن ظل الجلد منتصبا و لم يعد إلى شكله الطبيعي فذلك يعتبر دلالة على وجود حالة جفاف و نقص للسوائل، و ينبغي في هذه الحال إخطار الطبيب المعالج عند ملاحظة أي من هذه العلامات، كما يلزم استشارته حول كمية السوائل اللازمة التي يحتاجها الطفل و ينبغي تناولها تجنبا لنشوء الجفاف لديه.

    و بهذا الصدد ننوه إلى ضرورة الحرص و العناية في اختيار نوعية المياه المقدمة للمريض سواء للشرب أو لطهي الأطعمة، خصوصا في المناطق التي تُعاني من مشاكل متعلقة بمياه الشرب، كالمياه العسرة أو المالحة، و يفضل بطبيعة الحال تناول المياه المعقمة المعبأة من مصادر موثوقة، تلافيا لمشاكل المياه و التأثيرات على الأعضاء الحيوية و خصوصا الكليتين.

  


 

 

 

 

طرق و قنوات التغـذية

 

التغـذية الطبيعـية عن طريق الفـم

    ينبغي تلبية الاحتياجات الغذائية الكاملة للمريض بالطريق الطبيعي أي بالأكل و الشرب كلما أمكن ذلك، بتناول أطعمة و مشروبات عالية القيمة الغذائية، بوجبات متكاملة غنية بالبروتينات و عالية السعرات الحرارية، مدعمة بالوجبات الخفيفة و المشروبات المركزة المغذية سواء المحضرة منزليا أو المعلبة.

 

التغـذية بالأنابيب أو التغـذية المعـوية ( Enteral nutrition )

       قد يستدعي الأمر عند بعض الحالات اللـجوء إلى التغـذية بالأنابيب، حين يصعب على المريض تناول الكفاية من الغـذاء و السوائل لمختلف الأسباب، و تزداد احتياجاته من السعرات الحرارية و المغذيات، و ذلك بإدخال أنبوب لدائني مرن و رفيع القطر عبر الأنف وصولا إلى المعدة، يتم من خلاله دفع الأغذية المختلفة بصورة سائلة و بخلطات محددة، و قد تكفل هذه الطريقة توفير كامل الاحتياجات الغذائية رغم أن المريض يتمكن من الأكل بطريقة عادية مع وجود الأنبوب، الذي يكون صغير القطر بالقدر الذي لا يعيق عملية البلع، و يلاحظ أن الطفل سرعان ما يشعر بالتحسن عقب البدء بالتغذية الأنبوبية نظرا لتلقي جسمه للمغذيات بشكل كاف.

و من المعتاد أن يتم إدخال الأنبوب ليلا قبيل موعد النوم، و نزعه نهارا و من ثم الأكل بشكل عادي، مع أن اغلب الأطفال يفضلون أن يبقى الأنبوب بموضعه لعدة أيام، و ينبغي بطبيعة الحال إشراك الطفل في اتخاذ القرار باستخدام الأنبوب كلما أمكن، و لوحظ أن أغلب الأطفال الصغار يعتادون على وجود الأنبوب خلال أيام قليلة، بينما قد يجد الأطفـال الأكبر سنا و المراهقون صعوبة في التكيف و يحتاجون لفترة أطول.

و تجدر الإشارة إلى وجود نوع آخر من الأنابيب التي يتم تركيبها بشكل أكثر ديمومة، بحيث تزرع جراحيا، سواء مباشرة إلى المعدة فيما يُعرف بعملية تفميم المعدة ( gastrostomy  )، أو داخل الأمعاء فيما يُعرف بتفميم المعّي الصائم (  jejunostomy )، و يمكن استخدام هذه الأنابيب دون الحاجة للإقامة بالمصحة.

 

التغـذية غير المعـوية ( parenteral nutrition  )

      أو التغذية غير الهضمية، فحين لا تتمكن التغذية الأنبوبية من تقديم الاحتياجات الغذائية و السوائل لوجود مشاكل جدية بالهضم، يمكن في هذه الحال إعطاء سوائل مغذية مباشرة عن طريق حقنها وريديا، في طريقة تُعرف بالتغذية غير المعوية أو التغذية الوريدية، و التي يمكن أن تغطي كامل الاحتياجات الغذائية للمريض، و دون الحاجة للإقامة بالمصحة في بعض الأحيان، و تتكون المغذيات الوريدية من خليط مركب من الجلوكوز و البروتين و الدهون و الفيتامينات و المعادن، و يتم تناولها بالحقن بالتسريب المتواصل لعدة ساعات على مدار اليوم.

و ثمة العديد من الأحوال التي تستدعي استخدام التغذية الوريدية، مثل وجود انسداد بالأمعاء، أو إسهال أو تقيؤ حادين، أو عقب إجراء عمليات جراحية بالجهاز الهضمي، أو عند عدم التمكن من الأكل الطبيعي، أو تعذر استخدام التغذية الأنبوبية لوجود تعقيدات ناجمة عن السرطان أو علاجاته.

 


 

 

 

 

مقـترحات التغـذية عند ظهـور التأثيرات الجانبية لعـلاجات الأورام

 

بالفقرات التالية مقترحات عامة للتعامل مع التأثيرات الجانبية لمعالجات الأورام المختلفة :

فقدان الشهية

  • تقديم وجبات صغيرة و خفيفة متعددة على مدار اليوم بدلا من وجبات رئيسية كبيرة.

  • تقديم الطعام بمجرد إعلان الطفل عن شعوره بالجوع و دون إبطاء، و التأكد من تناول أطعمة غنية بالبروتين و عالية السعرات الحرارية.

  • تشجيع الطفل على مزاولة النشاطات البدنية و الحركية التي بدورها ترفع من الشهية، و تشجيعه على تناول المزيد من الطعام عند الشعور بالتحسن.

  • حث الطفل على تناول الأطعمة غنية البروتين و عالية السعرات الحرارية، دون الالتفات لكمية الدهن، حيث الأطعمة عالية المحتوى الدهني مثل شطائر اللحم و المقليات و البيتزا و الايس كريم، تحتوي على سعرات حرارية و بروتينات و غيرها من المغذيات الأساسية بمستويات جيدة.

  • رغم أهمية التغـذي بأفضل ما يمكن، ينبغي تجنب أن تتحول الوجبات إلى نزاع و ساحة معركة بين الطفـل و الأهل، و تجنب إجباره على تناول الطعام و التراجع لبعض الوقت، و تسليته و إبهاجه أثناء الوجبات.

  • تجهيز أطعمة خفيفة في متناول اليد و تقديمها للطفل بشكل متكرر، مع تجنب سؤاله إن كان يرغب فيها قبل تقديمها، بل تقريبها منه فحسب و حثه على تناولها، حيث من المعتاد أن يجيب الطفل بالنفي عند سؤاله، بينما قد يشجعه وجودها أمامه على تناول بعض منها، و من هذه الأطعمة مثلا قطع البسكويت المحشوة بالفواكه أو بالعسل أو زبدة الفول السوداني، قطع من الجبنة، دقيق الحبوب بالحليب، معجنات الفواكه.

  • استخدام أكواب ملونة و مزينة مع مصاصات مختلفة الأشكال لحث الطفل على تناول المزيد من السوائل خلال اليوم، و لوحظ أن القشة الماصة لولبية الشكل تجعل الطفل الصغير يشرب المزيد دون أن يشعر و هو يراقب تلوي المشروبات داخل القشة.

  • استخدام قوالب البسكويت و الحلوى التي تستخدم لصنع أشكال مختلفة منها، في تقطيع الأطعمة العادية مثل الشطائر و اللحوم و الاجبان، و صنع أشكال مختلفة مثل الوجوه أو الحيوانات من الفواكه و الخضار، و ذلك لإغراء الطفل على تناول الوجبات.

  • تقديم الأطعمة في أوعية و صحون غير معتادة.

  • تشجيع الطفل على المساعدة في التسوق و طبخ الطعام و تحضيره، ما لم يكن يُعاني من الغثيان.

  • دعوة أصدقاء الطفل لمشاركته الوجبات، و تغيير بيئة تناول الطعام بتغيير المواضع المعتادة، مثل الخروج في نزهات أو تناول الطعام فوق سطح البيت أو في الحديقة.

  • تجهيز وجبات خفيفة عند الخروج من البيت لمختلف الأسباب، مثل مواعيد الزيارات العيادية أو مواعيد تلقي العلاجات بالمصحة، أو بالمدرسة أو الزيارات الاجتماعية، مع مراعاة أن تكون الأطعمة محفوظة جيدا.

  

 

 

 

التهابات الفم

  • تناول أطعمة لينة سهلة المضغ، و تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة.

  • تجنب الأطعمة التي قد تهيج أنسجة الفم، مثل الفواكه و العصائر الحامضة كالبرتقال و المندرين و العنب، أو الأطعمة الحريفة و المالحة، و الأطعمة الصلبة و القاسية و الجافة مثل الخبز المحمص و الخضار غير المطبوخة.

  • تقديم الأطعمة باردة قليلا أو بدرجة حرارة الغرفة، حيث تهيج الأطعمة الساخنة أنسجة الفم و الحلق.

  • استخدام الخلاط ما أمكن لتليين الأطعمة و تسهيل مضغها.

  • إضافة الصلصات المختلفة و المرقات لتسهيل البلع.

 

تغيرات الطعـم

  • تناول أطعمة مملحة و متبلة، و استخدام المتبلات المنكهة بالوجبات.

  • تناول اللحوم مفتتة و مغمسة بالمرق، أو الصلصات المختلفة أو عصائر الفواكه.

  • تقديم الوجبات بدرجات حرارة مختلفة.

  • تقديم الأطعمة طيبة الرائحة و المنظر.

  • تغيير الأطباق من حين لآخر و استخدام الأنواع الورقية أو البلاستيكية.

  • المحافظة على نظافة الفم و اللثة و دوام الشطف و الغرغرة.

 

جفاف الفـم

  • تناول أطعمة و مشروبات حلوة المذاق أو الحامضة مثل الليمونادة.

  • تناول الحلويات الصلبة أو العلكات منزوعة السكر.

  • تناول رشفات من الماء أو المشروبات على مدار الوقت.

  • تناول الأطعمة عالية المحتوى المائي.

  • المحافظة على رطوبة الشفتين باستخدام المرطبات المناسبة.

 

 

 

 

الغـثيان و التقـيؤ

  • تناول الأطعمة سهلة الهضم مثل السـوائل الصافية و المحلبية و الهـلام و الأرز و مسحوق الحبوب الجاف و الخبز المحمص.

  • تجنب الأطعمة المقلية أو الدهنية أو شديدة الحلاوة أو الحريفة أو المتبلة أو ذات النكهات القوية.

  • تقديم وجبات صغيرة متعددة على مدار اليوم.

  • تناول جرعات من الماء و المشروبات و العصائر على مدار الوقت.

 

الإسهال

  • تجنب الأطعمة عالية الألياف ما أمكن، مثل المكسرات و البذور، أطعمة الدقيق غير المحسن، البقوليات الجافة مثل الحمص و الفاصوليا، الخضروات و الفواكه الطازجة.

  • تجنب المقليات و الأطعمة الدهنية.

  • تجنب الأطعمة المكونة للغازات ما أمكن، مثل الفاصوليا و البازلاء و القرنبيط و الكرنب و البصليات.

  • تناول وحبات صغيرة متعددة و سوائل مختلفة على مدار اليوم.

  • التقليل من الحليب و مشتقات الألبان عند وجود عسر بهضم سكر اللبن اللاكتوز.

  • زيادة معدلات التروية و تناول المزيد من السوائل على مدار الوقت.

 

الإمساك

  • تناول المزيد من الأطعمة غنية الألياف ما أمكن، مثل خبز القمح و الشعير الكامل و أطعمة الحبوب غير المحسنة، الخضروات و الفواكه الطازجة، التمر و الزبيب المجفف، و الفواكه المجففة.

  • تناول المزيد من السوائل، و قد تفيد المشروبات الساخنة في بعض الأحيان.

  • الاحتفاظ بقشرة الخضار عند طهيها.

  • إضافة النخالة أو بذور الحنطة إلى بعض الأطعمة، مثل الخبز المنزلي.

 


 

 

 

 

حول الحمية غنية البروتين و عالية السعرات

 

من الأطعمة الغنية بالبروتين :

اللحوم بمختلف أنواعها :

    مثل اللحوم الحمراء و لحوم الدواجن و الأسماك ، و من المفيد إضافة اللحوم المطبوخة إلى مختلف الأطعمة مثل أنواع الحساء أو السلطات أو عجّة البيض، و استخدام اللحم المفروم في صنع أنواع الغموس و حيث أمكن.

الألبان و مشتقاتها مثل الجبنة بمختلف أنواعها و القشدة و الزبادي :

    و من المفيد زيادة معدل الاجبان بأنواعها ببعض الأطعمة و حيث أمكن، مثل الخبز المحمص أو البسكويت، و سلطات الخضار و الفواكه، و مع أنواع الحساء و المعجنات، إضافة إلى استخدام الحليب بدلا من الماء عند تحضير و طهي بعض الأطعمة، و إضافة منتجات القشدة إلى المعجنات و الخضار، و إضافة مسحوق الحليب المجفف إلى بعض الأطعمة اللينة.

البيض بأنواعه :

    و من المفيد تجهيز كميات من البيض المسلوق و حفظها بالثلاجة لتناولها عند الحاجة، مع التنويه بضرورة سلق البيض جيدا لتجنب البكتيريا الضارة، و إضافة البيض المسلوق بعد هرسه أو تقطيعه إلى الأطـعمة المختلفة، مثل السَلطات و سَـلطة الخضار و أنواع الحساء، أو تقديم سلطة البيض بشكل دوري.

البقوليات الجافة مثل الفاصوليا و البازلاء و أنواع المكسرات و البذور :

    و من المفيد نثر أنواع البذور على المحليات مثل الفواكه و الايس كريم و الكسترد، و تقديمها على الخضروات و السَلطات و المعجنات، و تناول العسل أو زبدة الفول السوداني أو مثيلاتها مع الخبز أو الخبز المحمص و الفواكه، أو إضافتها إلى مخفوق الحليب.

عسل النحـل :

    و لا تخفى أهمية العسل الطبيعي سواء كدواء أو غذاء و من المفيد بشكل خاص أن يعتاد الطفل على تناوله كمادة غذائية أساسية سواء منفردا أو مع الشطائر و الخبز المحمص أو البسكويت أو الحليب.

 


 

 

 

 

مقترحات لزيادة معدلات البروتين و السعرات بالوجبات الغذائية

 

  • مسحوق الحليب المجفف كامل الدسم ( 33 سعرة و 3 جرام بروتين، بكل ملعقة كبيرة ):
    إضافة ملعقتين إلى أربعة ملاعق لكل كوب من الحليب، و خلط المسحوق بالأطعمة المختلفة، مثل أنواع الحساء و الخضار و معجنات الحبوب و الزبادي و مخفوق الحليب و عجين الفطائر المحلاة و الكعك.

  • الحليب المُحلى المركّز ( 60 سعرة و 1 جرام بروتين بكل ملعقة كبيرة ):
    يُضاف إلى الفطائر و الكعكات و مخفوق الحليب، و يُخلط مع زبدة الفول السوداني أو مثيلاتها، و يدهن على الشطائر أو الخبز المحمص.

  • الحليب منزوع القشدة ( 25 سعرة و 1 جرام بروتين بكل ملعقة كبيرة ):
    يستعمل بدلا من الحليب كامل الدسم في التحليات و الأطعمة المطبوخة و أطباق اللحم و أطباق الحبوب المطبوخة.

  • الجبنة ( 100 سعرة و 7 جرام بروتين بكل 28 جرام ):
    يتم تناولها منفردة كوجبة خفيفة أو مع الشطائر، و تُضاف إلى الطبخات المختلفة و الحساء و الخضار.

  • البيض ( 80 سعرة و 7 جرام بروتين بكل بيضة ):
    يُضاف البيض إلى الأطعمة المختلفة، مثل شطائر اللحم و البطاطا المهروسة و الحبوب المطبوخة و المعكرونة المجبنة و سلطات الدجاج و السمك، و إضافة المزيد عند عجن الفطائر و الكعكات أو عند تناول الشطائر المحمصة، مع ضرورة تجنب إضافة البيض النييء إلى الأطعمة غير المطهية.

  • الزبدة و المرغرين ( 45 سعرة بكل ملعقة صغيرة ):
    تضاف إلى مختلف الأطـعمة، مثل الشطائر و الخضروات و السَـلطات المختلفة و الخبز و المعـجنات و المعكرونة.

  • بذور القمح ( 25 سعرة بكل ملعقة كبيرة ):
    تخلط مع أطباق اللحم أو خلطات الكعك و الفطائر و الطبخات المختلفة.

  • المايونيز و متبلات السَلطة ( 45 سعرة بكل ملعقة صغيرة ):
    تضاف حسب الرغبة إلى الشطائر و السلطات أو كغموس للخضار الطازجة أو مرقة للخضار المطبوخة.

  • زبدة الفول السوداني ( 95 سعرة و 4 جرام بروتين بكل ملعقة كبيرة ):
    تتناول مع الشطائر و الخبز المحمص أو البسكويت أو الموز و التفاح أو مع بعض الخضار الطازجة.

  


 

 

 

 

آخر مراجعة : 12-02-2016

 

 

 

الرئيسية حول سرطان الطفولة أنواع الأورام معالجات السرطان العناية الداعمة

 

مقالات الموقع متاحة للطبع أو النشر بدون تقييد

Adam Childhood Cancer Society